التظاهرات في لبنان تدخل يومها السابع واعتصام أمام المصرف المركزي

مع دخول الاحتجاجات المطلبية في لبنان أسبوعها الاول، مثّل التحرك أمام المصرف المركزي في بيروت نقطة مفصلية في هذه الاحتجاجات.

أفاد مراسل الميادين في شمال لبنان، بأن الجيش فتح الطريق الدولي بين طرابلس وبيروت.

وفي منطقة ذوق مصبح، يحاول الجيش اللبناني فتح الطريق بالقوة، فيما يرفض المتظاهرون التحرك من مكانهم.

وكان مصرف لبنان المركزي وجهة المحتجين، أمس الثلاثاء، بعد أن اقتصرت التجمعات في الأيام الأولى من الحركة الاحتجاجية المطلبية في العاصمة اللبنانية بيروت على ساحتي الشهداء ورياض الصلح.

الدعوة إلى التظاهر أمام مصرف لبنان انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي، وسرعان ما تجاوب معها مئات المحتجين الذين اشتكوا من نقص التغطية الإعلامية في هذه النقطة إسوة بغيرها من نقاط الاحتجاج.

ورأى النائب اللبناني حسين الحاج حسن أن التظاهرات الشعبية الكبرى في لبنان ساعدت على تحقيق كثير من الأهداف الإصلاحية لحزب الله.

وفي لقاء مع الميادين أشار الحاج حسن إلى أنه يمكن إضافة أي طرح إصلاحي من قبل المتظاهرين، مشددا أيضا على دور المصارف وإلزاميته في الانقاذ الاقتصادي لوضع البلاد.

وطالب رئيس حركة الشعب في لبنان نجاح واكيم رئيس الجمهورية اللبنانية بالمبادرة إلى تشكيل حكومة انتقالية من مهامها محاسبة المتورطين في الفساد وتجميد أرصدتهم وتعميم أسمائهم على الانتربول.

وفي لقاء مع الميادين رأى واكيم أن هذا هو الغطاء الشرعي لمرحلة انتقالية كي لا نذهب إلى الفراغ.

وأشار الأسير المحرر أنور ياسين خلال اعتصام شعبي أمام المصرف المركزي في بيروت إلى أن رسالة المتظاهرين موجهة نحو حاكم المصرف رياض سلامة. وأكد ياسين وجود رسائل تصعيدية أخرى ضد سلامة.

وقال رئيس مركز الإرتكاز الإعلامي سالم زهران إن على حركة الاحتجاج أن تفرز مطالب سياسية واقتصادية واجتماعية.

من جهته، قال الصحافي في جريدة الأخبار اللبنانية حسن عليق إن الشعب اللبناني لم تعدْ لديه ثقة بمصرف لبنان وحاكمه. كاشفاً عن وجود شكوك في تهريب أموال إلى الخارج في اليومين الماضيين.

وفي سياق متصل، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الجيش اللبناني فتح العديد من الطرقات الرئيسية التي تربط العاصمة بمحافظات الشمال والجنوب والبقاع.